سورية والامم المتحدة تبحثان تقديم مساعدات للمهجرين العراقيين

بحث نائب وزير الخارجية فيصل المقداد مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيرس يوم الخميس في جنيف تقديم المساعدة للمهجرين العراقيين وسبل توفير احتياجاتهم الأساسية.





وأكد غوتيرس خلال المباحثات التزام المفوضية بالعمل مع الدول المانحة والمنظمات الدولية من اجل ضمان توفير الدعم لجهود الحكومة السورية جراء تحملها وجود ما يزيد على مليون مهجر عراقي على أراضيها".

وكان المقداد قال خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى حوار المفوض السامي للاجئين في جنيف يوم الأربعاء أن المساعدة الدولية للمهجرين كانت هزيلة, مشيرا إلى التحديات التي تواجه الحكومة السورية في تلبية الاحتياجات الأساسية لمئات الآلاف من المهجرين العراقيين, والآثار الناجمة عن ذلك على القطاعات الاقتصادية والخدمية والاجتماعية.

من جهته, شكر المقداد المفوض السامي على اهتمامه بوضع العراقيين المهجرين في سورية وعلى دوره في تسليط الضوء على جوانب المعاناة الإنسانية للأشقاء العراقيين وسعيه الدؤوب لتوفير أقصى قدر ممكن من المساعدات لهم.

وتحتضن سورية أكثر من 1.2 مليون عراقي, يتمركزون بشكل أساسي في محافظتي دمشق وريف دمشق, ويعتمد نحو 130 ألف شخص منهم على المساعدات الغذائية الدورية من برنامج الغذاء العالمي.

وتطالب الحكومة السورية بمساعدات دولية لكي تستطيع مواجهة الأعباء الاقتصادية والاجتماعية التي تسببت بها دخول أعداد كبيرة من اللاجئين العراقيين إلى سورية بعد الحرب الأمريكية على العراق في العام 2003.

مشكوررررررررررررر

صديقي العزيز