انفجار "اطار" بولمان يؤدي الى وقوع 3 ضحايا "ولا وجود لعمل تخريبي او ارهابي"
سمور: انفجار العجلة الكبيرة جداً أدت إلى تناثر قطع الدولاب المنفجر فقط، ولم تتناثر جثث الضحايا
ممرض في مشفى الخميني: أشلاء الضحايا الثلاث وضعت في أكياس ومن ثم تم وضعها في برادات المشفى
نفى وزير الداخلية سعيد سمور في تصريح خاص لسيريانيوز "وجود أي عمل تخريبي، أو أرهابي لانفجار البولمان" في منطقة الست زينب صباح اليوم الخميس.
وحول عدد الضحايا أوضح سمور أن "الأشخاص الذين لقوا مصرعهم هم سائق البولمان وعاملي مكنسيان"، مؤكداً "أنهم توفوا نتيجة انفجار العجلة الخلفية للبولمان".
وأشار وزير الداخلية إلى أن"موضوع الانفجار يتعلق بإصلاح عجلة إحدى الباصات، والخالي تماماً من أي راكب، وأثناء النفخ والضغط الزائد للعجلة الخلفية أدى إلى حدوث الانفجار"
وعند سؤال سيريانيوز هل ضغط الهواء يسبب هذا التهشم الكبير في الباص أفاد وزير الداخلية أنه "بالتأكيد هذا فعلاً، هو الذي سبب حدوثه "، مضيفاً أن "انفجار العجلة الكبيرة جداً، أدت إلى تناثر قطع الدولاب المنفجر فقط، ولم تتناثر جثث الضحايا"، موضحاً أنه "وبواسطة الأجهزة المتطورة والكلاب البوليسية، وكل الوسائط لم يتبين وجود أي عمل إرهابي".
من جانبه قال محمود العبدالله ممرض في قسم الاسعاف في مشفى الخميني إن "الضحايا لن يدخلوا قسم الاسعاف حيث وصلت أشلاءهم إلى المشفى، حيث وضعت في أكياس وحولت مباشرة إلى برادات المشفى".
بدوره قال ممرض أخر في مشفى الخميني مازن كحل "أتيت إلى الدوام في المشفى بسيارتي في تمام الساعة الثامنة والنصف"، مضيفاً أنه "إلى ذلك الحين لم يكن الانفجار وقع".
وأكد الممرض لسيريانيوز "تطاير أشلاء الضحايا الثلاث، بسبب ضغط الانفجار"،موضحاً ان "أضرار المشفى الملاصقة تماما للكازية أقتصرت على تحطم الزجاج والبلور".
من جانبها قالت أم عبدو صاحبة محل في الطرف المقابل للكازية إنه "وما بين الساعة الثامنة والنصف، والتاسعة صباحاً، استيقظنا على دوي انفجار كبير، ولم نخرج خارج المنزل بسبب خوفنا"، مشيرةً إلى أن المحل الذي تملكه والذي يبعد 20 متر عن موقع الانفجار "تضرر بسقوط زجاجه".
بدوره قال ناصر زياد قويدر عامل في محطة المستقبل التي حدث فيها الانفجار"أتيت إلى المحطة في تمام الساعة التاسعة، وكان الانفجار قد وقع"، مضيفاً أن " صوت الانفجار أدى إلى تطاير زجاج المحطة بأكمله"،
وأوضح عامل المحطة أن "الكومجي الذي حصل عنده الانفجار، دائماً تأتي الباصات الكبيرة وتصّلح عنده، ولم يسبق أن حدث مثل هذا الانفجار من قبل".