ديمقـــــــــــــــــراطية الرجل#####

ديمقراطية الرجل ..تمنحها حق الاختيار

اسف عالتعليق بس هاد الواقع
وهاد الي وصلوا مجتمعنا

حرصاً على استمرار النسل وخوفاً من الانقراض يضطر الشباب مجبرين لا أبطالاً إلى التنازل والارتباط بامرأة ما لتأسيس الأسرة, ومنهم الشباب المثقف

الذي يرفض ضمن هذا الانفتاح العالمي أن يكون رجعياً ومتخلفاً فيبحث عن الفتاة المثقفة المتعلمة العاملة لتكاتفه وتتعاضد معه في ظل هذه الظروف الحياتية الصعبة لكنه لا يشترط فيها العمل فقط, وإنما يحدد نوعه أيضاً بألا يكون متعباً وهذا ليس خوفاً على زوجته من التعب ولا على أعصابها من الانهيار ولكن حتى لا تتهالك بعد عملها متعبة ضاربة ببقية مسؤولياتها عرض الحائط ومن تلك المسؤوليات تحضير الطبخة للزوج المثقف (المتعاون والمقدر لضرورة عملها) ثم كي الثياب وتنظيف المنزل... فغالباً ما يتأفف الزوج من منظر منزله إذا كانت زوجته قد قلبته رأساً على عقب لتنظف حتى الزوايا فيه, وغالباً ما نسمع صيحات واتفاقيات بين الأزواج على شريطة الانتهاء من عملية تنظيف المنزل قبل عودة الزوج إليه لأنه يحلم بالراحة والاسترخاء بعد العمل, ذلك بعد أن يكون قد تناول طبعاً ما أوصى به لوجبة الغداء.. وكأي روتين بين زوجين يذهب الزوج مساء لتوطيد العلاقات الاجتماعية بمفرده أو بصحبة زوجته إذا كانت يومها من المرضيات المحظوظات, وينتفخ صدره في البداية تفاخراً بشخصيته المثقفة الواعية المتحررة من أشواك التخلف والمتفهمة للحياة الزوجية العصرية والمقدرة لقيمة الثقافة والعمل بالنسبة للمرأة وضرورة دورها في تكوين أسرة سوية في ظل صعوبات الحياة وتنشئة الأولاد في جو من الوعي في عصر الانفتاح الثقافي هذا, لكنه سرعان ما يبدأ بالانكماش عندما تلفت زوجته نظر من حولها بثقافتها ولباقتها في الحديث وثقتها بنفسها وبقدرتها على صنع القرار وتحمل تعدد المسؤوليات التي تثقل كاهلها خارج المنزل وداخله, وهنا يظهر احترام الزوج لحق زوجته في اختيار السوط الذي سيجلدها به هل هو نفسي (لكونه مثقفاً) أم جسدي (بالرغم من أنه مثقف) ولها حرية الاختيار في ذلك فهذه حياتها ولا ضير من المن عليها باتخاذها لقرار... فهو يخصها, وتظهر هنا ازدواجيته التي تشتته فهو يريد أن يظهر بمظهر الرجل المثقف والمتحضر, لكن الدمغة الشرقية تنغص عليه دائماً وتمنعه من ذلك, بينما تظهر تلك الدمغة بوضوح لدى آخر عندما يريح رأسه ويقرر منذ البداية رفض الارتباط بالفتاة المثقفة الواعية والعاملة التي ينتج عن عملها ووعيها هذا برأيه استقلال مادي قد يجعلها تنظر الى الأمور بمنظار مختلف يحقق ذاتها وكينونتها ويحسن من وضعها بشكل عام, كما قد يجعل لها رأياً في الأمور المتعلقة بها, وربما تطاولت لتبدي رأيها بالأمور المتعلقة بالأسرة أيضاً, وربما وضعت نفسها في موقع الند معه.‏

[size=16]فيطرد الفكرة من رأسه سريعاً ليبحث عن الأنثى الجميلة صغيرة السن قليلة العلم غير العاملة حتماً طمعاً في طاعتها العمياء له مما يتيح له تشكيلها كما يرغب, فهو يريدها متفرغة للاهتمام به وبأطفاله ومنزله على أكمل وجه ليتكفل هو بكافة المسؤوليات المادية لها وللأسرة بغض النظر إن استطاع تحقيق الكفاية لهم أم لا ومع ذلك عليها هي أن تكون قنوعة ومتفانية بالخدمة, ولا بأس إن عاشت عمرها في ضائقة مادية عن احتياجاتها الخاصة ولماذا التبذير والاسراف في الأمور الكمالية التي اعتادت عليها لدى أهلها فصحيح أنه تزوجها صغيرة ولكن آن لها أن تكبر وتتنازل عن تلك التفاهات وتساعد في حمل الأمور, إلا أنه مع مرور الزمان ينفجر فيه الحنين لرائعة هيفا وهبي في أغنية (متقولش لحد إنك تعرفني أصل أنت بجد صحيح كاسفني) حيث يكتشف سوء حظه بارتباطه بفتاة صغيرة لا تملك حس المسؤولية والتقدير وتسبب له الحرج أمام معارفه وتضاعف من همومه المادية وغيرها بسبب جهلها وعدم تقديريها للأمور بشكل صحيح وهكذا نعود لنصل إلى البداية فويل له إذا ارتبط بالفتاة المثقفة العاملة التي قد تفوقه نجاحاً أو لا تفوقه ولكنها تولي أهمية كبرى لعملها وتولد لديه شعوراً بالنقص أمامها ناهيك عما يحدث إذا تبوأت مناصب مهمة في عملها والويل الأعظم أيضاً إذا صرف النظرعنها ليرتبط بالفتاة الصغيرة الجاهلة غير العاملة التي تسبب له الضيق والحرج في محيطه الاجتماعي بسبب قلة درايتها وإدارتها, فما الحل..?!‏

[size=16]هل يكون في زيادة ثقة كل من الطرفين ببعضهما وبنفسه واحترامهما لطموحات وأحلام بعضهما دون أن يسحق أحدهما حلم الآخر, وفي محاولة الرجل للتنازل عن بعض حقوقه حتى تستطيع المرأة أن توفق بين تعدد مسؤولياتها? أم يكون في إيجاد كل شروط وأحلام الرجل السريالية والمتناقضة في امرأة واحدة? ربما كان الحل فيما استظرف به بعض الرجال: بالزواج من أربع نساء, واحدة تجيد الطبخ, وأخرى تبرع في العمل وتقلد المناصب العليا لجني المال, وثالثة لتربية الأطفال والاهتمام بالمنزل, ورابعة للتغني بجمالها?‏

[/size][/size]

ربما كان الحل فيما استظرف به بعض الرجال: بالزواج من أربع نساء, واحدة تجيد الطبخ, وأخرى تبرع في العمل وتقلد المناصب العليا لجني المال, وثالثة لتربية الأطفال والاهتمام بالمنزل, ورابعة للتغني بجمالها?‏

ههههههههههه
بس ع فكرة في نسبة كبيرة من الوعي بمجتماعتنا بواقعنا الحالي
بما معنى : زمان أول تحول
:bball: :bball: :bball: :bball:

:lol: :lol: :lol: :lol: :lol:
حلوييييييين

شنحنا الزلم كتير كيسين وبتنتعاون مع النسوان و هادا الشي عادي

» خجل الرجل
» الرجل الحقيقي (حــلم )كل انثى
» استفتاء .هل إعتذار الرجل للمرأة ... ينقص من قدره