الالماس الصناعي باختصار

يعتبر الماس حجارة كريمة ذات شعبية كبيرة وقد كان استعماله في الماضي شائعا في مجال الزينة الا ان صفاته المميزة جعلته يستعمل في مجالات كثيرة اخرى. للماس مزايا كثيرة,انه المادة الأصلب في الطبيعة ألامر الذي يكسبه الصمود في وجه التفكك الميكانيكي اذا ما تعرض لضغط. هذا الصمود يتمثل أيضا في مزايا الماس الكيميائية فهو لا يتأثر مثلا بالاشعاعات كالأشعة السينية والاشعاع الراديواكتيفي. كذلك فان الماس يعتبر عازلا كهربائيا ممتازا وشفافا أمام الضوء بأطوال موجات مختلفة .
ألاهمية الكبرى للماس الاصطناعي اليوم تكمن في امكانية استعماله كطلاء تطلى بواسطته قطع وأجهزة مختلفة مما يكسبها صفات الماس مثل المتانة،الثبات الكيميائي و غير ذلك.
ألطلاء بواسطة الماس يكون على شكل طبقة رقيقة شبيهة بغشاء متجانس. يمكن أن نطلي بواسطة الماس عدسات النظارات , ألزجاج , ألمرايا, ألأقراص المرنة , رومبيلات الكريات (ميكانيكا السيارات) ,شفرات المحركات النفاثة، مباضع الجراحين, الاعضاء الاصطناعية وغيرها.
ألطريقة الاولى المتبعة لانتاج الماس الاصطناعي شبيهة بما يحدث في الطبيعة لانتاج الماس الحقيقي , وذلك بواسطة تعريض الغرافيت لضغط بمقدار- 50000 اتموسفيرا ( وحده ضغط جوي ) , بدرجة حراره 1400 درجة مئوية .
اما الطريقة الثانية المتبعة لانتاج الماس االاصطناعي فتدعى " ألترسيب الكيماوي من الحاله الغازية" CVD ( Chemical Vapor Deposition ) .
والتي بواسطتها يتم تحليل خليط من غاز الميثان 4CH وغاز الهيدروجين 2H الى راديكالات* مثل H. , CH3. , CH2. وذلك بواسطة تسخين سلك توهج من التونجستن او بواسطة أمواج الميكرو.