كيف تطفشين رجلاً في عشرة أيام

كيف تطفشين رجلاً في عشرة أيام


... وبما أنني من المؤمنين بـ (سوالف) حماية الملكية الفكرية، فسوف أؤكد ما خطر على بال بعض عشاق السينما من قراء هذه المقالة: نعم، هذا اسم فيلم كوميدي يتحدث عن أفضل الطرق لتدمير العلاقة بين الرجل والمرأة... طبعاً لن آخذ من الفيلم إلا عنوانه الظريف، تاركاً الباقي لآراء المختصين وخبرتي العملية المتواضعة.



البيولوجيا، إجمالاً، لا تتمتع بأي قدر من الدبلوماسية. الرجال والنساء مختلفون مهما قال المتحمسون ومهما خرجت المظاهرات. طبعاً لن أتحدث عن حقوق النساء (أو حتى حقوق الرجال)، ولن أتحدث عن المساواة أو التكامل أو غيرها. هناك من (يوسع) هذه الأمور حديثاً ونقاشاً. ما أريد تأكيده هو أن الرجال والنساء مختلفون. ليس هناك أحسن أو أسوأ، مختلفون وحسب. لا تصدقون؟ افتحوا أي كتاب من كتب علوم الأحياء وانظروا إلى المخططات التوضيحية!! لا تصدقونني، فهل تجرؤون على تكذيب الحكومة التي وضعت هذه الكتب؟ معاذ الله...

إن الاختلاف بين الرجال والنساء كبير جداً، ويتجاوز أشكال الثياب ومشاكل الصلع ومهارات تحفيض الأطفال، وبما أن أحد النقاط المشتركة بين الرجال والنساء هي الجهل العام بهذا الاختلاف، فإن ظهور الخلافات أمر متوقع ويكاد يكون مبرهناً رياضياً، تماماً كنظرية فيثاغورس. (لا أستطيع أن أفهم لماذا يفعل هذا) (أكاد لا أصدق كيف تفكر هذه المخلوقة) هل تبدو لكم هذه العبارات مألوفة؟ نعم. وتدل بشكل واضح على أن أغلب الرجال لا يعرفون كيف تفكر النساء وأن أغلب النساء لا يعرفن كيف يفكر الرجال، بل وتدل على أن كل طرف يتوقع من الطرف الآخر أن يتصرف ويفكر مثله بالضبط، ويصبح التفاهم في هذه الحالة أشبه بالتفاهم بين بائع سمك من الصليبة وسائح صيني يتكلم بلغة الماندرين. كومبريندي؟؟

ولهذا، قررت أن أكتب هذه المقالة الموجهة بشكل أساسي إلى القارئات الكريمات لهذا الموقع. طبعاً سيخطر سؤال على بال إحداهن، وسيكون شيئاً ما مثل: ولماذا لا تكتب عن فظائع الرجال بحق النساء؟ لماذا لا تعدد ما يفعله الرجال بالنساء؟ والجواب بشكل بديهي هو أن النساء أحق بالكتابة عن هذه الأمور وأكثر معرفة بها بالطبع، ولهذا، أتوقع من إحدى القارئات أن تكتب مقالة مماثلة عن أفضل طريقة لتطفيش امرأة في عشرة أيام (أو أية فترة أخرى) حتى نعرف، نحن معشر الرجال، ماذا نفعل معكن، ولها تحية خاصة مني مسبقاً، ولمن يريد أن يقرأ عن هذه المواضيع بشكل علمي ومشوق وموسع، يمكنه أن يجرب كتابين وجدتهما رائعين جداً: (الرجال من المريخ والنساء من الزهرة) الذي ألفه (جون غراي) و(لماذا لا يصغي الرجال ولا تجيد النساء ركن السيارة) الذي ألفه (آلان وبرباره بيز). أؤكد للجميع أنني لست بطبيب نفسي، ولا أرقى في أي فرع له علاقة بالطب إلى مستوى مدلّك مبتدئ، وأتوقع أنني سأرتكب خطأ ما أو أكثر في هذه المقالة، ولكن هدفي الأساسي هو إثارة التفكير في هذا الموضوع بشكل عقلاني وهادئ ومنطقي. لنكن واقعيين: نحن عالقون معاً على نفس الكوكب، شئنا أم أبينا، وبالتالي يمكننا أن نمضي الوقت ونحن نتناقر كديوك المصارعة أو نحاول أن نتفاهم كبشر عاقلين، كما يفترض أننا مخلوقون. وبالتالي، إليك، عزيزتي القارئة، أفضل الطرق لتجعلي شريك حياتك يقرر اعتزال الغرام، مثل ماجدة الرومي، والتحول إلى فيلسوف يتغذى على الكافور في صومعة منعزلة بعيداً عن كل بنات حواء، وطبعاً، ما أتحدث عنه لا ينطبق على الجميع بشكل مطلق، ولكنه ينطبق على الأغلبية:

ـ اطلبي منه، وبصيغة الـ (نقّ)، أن يعبر عن مشاعره ويكون عاطفياً طوال الوقت:

لا مفر للرجل من التعبير عن مشاعره بين الحين والآخر، ولا بد من العاطفة في العلاقة بين اثنين... حسناً، هذه آمنّا بها، ولكن الرجل بطبيعته يحب أن يبدو قوياً، ويحب أن يبدو وكأنه لا يتأثر ولا يقهر. يحب أن يبدو كفؤاً ومسيطراً على الأمور، يحب أن يكون قادراً على حل المشاكل ومواجهة الصعاب، من أجلك بالطبع. لماذا؟ لأنه خلق أو أصبح هكذا. لماذا التساؤل الذي لا نفع منه؟ هكذا هم الرجال، وهكذا سيبقون. إن شئت اعتبريها ميزة وإن شئت اعتبريها عيباً تصميمياً، ولكن الرجال سيبقون هكذا، وبالتالي، فإن إظهار عواطفه طوال الوقت وكأنها في واجهة محل موبايلات لن يبدو له شيئاً محبباً. الملخص؟ اتركيه (يُتَمْسِح) بين الحين والآخر، وإن كان يحبك، فسوف يعبر عن نفسه لك تلقائياً.

أما إن بقي (مُتَمْسِحاً) طوال الوقت... اصنعي من جلده حقيبة!!!

(ملاحظة: هذه مزحة، وتطبيقها فعلياً تترتب عليه مسؤولية جنائية)

ـ اشغلي وقته 25 ساعة في اليوم، واحردي (بقوة) إن حاد تفكيره عنك حتى لو كان يتعرض لحادث سيارة:

سأروي لكم حادثة واقعية وحقيقية: كان هناك شاب لطيف ظريف، هادئ رائق كالخيارة الباردة، يحب خطيبته بجنون، ويلتقي معها أغلب أيام الأسبوع، يغنجها ويدللها، وباختصار لم يكن ينقصه سوى حصان ودرع مع سيف أو موس كباس حتى يصبح (فارس أحلام). وكان هذا الشاب يحب أيضاً الدوري الإسباني (على ما أعتقد)، ويتابعه كل يوم سبت (على ما أعتقد أيضاً) مع أصدقائه، وبالتالي، لم يكن يستطيع أن يلتقي بخطيبته يوم السبت، نظراً للظروف الكروية. كان (يشاوط) كل أيام الأسبوع مثل مكوك الحايك ليراها إلا يوم السبت. وفي يوم ما، دبّت التناحة في رأسها: لماذا لا يراها يوم السبت أيضاً؟ وبدأت المشاكل، وتطورت إلى خلاف كبير، وتركته في النهاية لأنه لم يرد أن يضحي بيوم السبت ليراها. لا أعرف إن كان كره الدوري الإسباني وقرر أن يتابع بدلاً منه الدوري الإيطالي، أو إن كانا قد رجعا إلى بعض، ولكنني أعرف أنني عندما سألني صديقي عن رأيي بهذه الحادثة التي رواها لي، قلت له وأنا أبقبق كإبريق المتة: فلتذهب هذه الغبية إلى الجحيم!! لم يكن ينقص إلا أن تربطه بسلسلة ومن ثم تسجله باسمها في الطابو!!

طبعاً كنت غاضباً جداً وقتها، مع أنه لا علاقة لي بالشاب أو الفتاة، وثقوا بأنني لا أميز بين فريق ريال مدريد وفريق الوحدة أو حطين، ولكن ما جعلني أصب جام شتائمي عليها هو أنها استكثرت عليه هذا اليوم الواحد الوحيد الذي يمارس فيه شيئاً يحبه لوحده. ليست المسألة أنه اعتبر أن الدوري الإسباني أهم منها، المسألة هو أنها تريد الاستحواذ عليه طوال الوقت. من حق المرأة أن تشعر أنها محور حياة الرجل، ومن حقها أن تشعر باهتمامه ورعايته، ولكن كيف ستكون محور حياته إن كانت حياته كلها؟ هل سمعتم في حياتكم بمحور يدور لوحده في فضاء الله؟ هكذا بدون دولاب أو مروحة أو قرص جلخ؟ الرجال يحبون هواياتهم ويقدرون اهتماماتهم، ويعتبرون متابعتها شيئاً مهماً ومن قبيل الممارسة والاحتراف. خذي رجلاً وجرديه من جميع هواياته ومهاراته حتى لا يفكر في أي شيء آخر سواك. ماذا سيبقى منه؟ الشاسيه والدواليب فقط!! ومن ثم فإن الرجال يحبون التواجد معاً من الحين للآخر، تماماً كما النساء يحببن التواجد معاً (هل نتحدث عن الصبحيات التي تستمر إلى المساء أم نسكت؟؟)، ويجد الرجال في التواجد معاً فرصة للاسترخاء والحرية (والتحدث عن الجنس الآخر وكونه مرهقاً للأعصاب!!) لماذا الرجال هكذا؟ لأنهم خلقوا هكذا. تماماً كما تصنع البوظة من الحليب لا من البصل.

شجعي اهتمامات وهوايات شريك حياتك، وستجدين أنك أصبحت اهتمامه الأكبر. أعطيه وقتاً خاصاً لنفسه بدون ضغوط (وبالطبع بدون نقّ) وستجدين أنه لن ينساك لحظة واحدة. أما إن بقيت تلاحقينه كلعنة فرعونية، فمن الأفضل لك أن تجدي هواية ما، ومن الأفضل أن تكون هواية فردية، لأنه لن يبقى في حياتك سواها!

ـ طالبيه بارتكاب فعلة حمقاء (حمقاء جداً بالأحرى) كدليل واضح على مدى حبه وإخلاصه لك والتزامه بك:

هل رأيت، عزيزتي القارئة، محمد علي كلاي وهو يرسل خصمه إلى الأرض كالخرقة المبلولة بالضربة القاضية؟ كلا، لأنك على الأرجح تعتبرين الملاكمة نوعاً من (التلبيط) الذكوري الذي لا تفسير له. حسناً، أؤكد لك أنك إن ضغطت على شريك حياتك ليفعل شيئاً غبياً ما كبرهان على عواطفه تجاهك، فإن فعلتك هذه سيكون لها مفعول تلك الضربة القاضية على علاقتكما. عنوان المقالة (كيف تطفشين رجلاً في عشرة أيام) ولكن هناك من يطفش بسبب شيء كهذا في عشرة دقائق. طبعاً لا بد أنك تتسائلين عن أية درجة من الغباء أتحدث. لا أتحدث عن خروجه لساعتين تحت المطر ليراك أو صراخه في الحارة بأنه يحبك أو دخوله في معركة في الشارع من أجلك. في الواقع، فإن هذا الشكل من (الغباء) يروق للرجال، ويرون فيه شكلاً من أشكال العاطفة المبتكرة. ما أتحدث عنه هو الغباء الحقيقي، الدخول في ورطة من الحجم العائلي بدون حساب ولا تفكير، الغباء الذي قد يقضي، مثلاً، على مستقبل أحدكما أو يضعكما في أزمة خطرة بدون أي سبب حقيقي وطارئ ومستعجل، أكرر: بدون سبب حقيقي وطارئ ومستعجل، كالدخول في مواجهة لا داعي لها مع أهله من أجلك أو أن يرتبط بك رسمياً وهو ما يزال غير قادر على تحصيل مصروف السرافيس أو أن يهرب من البيت لـ (يكون معك). تظنون أنني أبالغ؟ هناك قصص أفظع من هذا، وكلنا سمع بقصة أو أخرى من هذا الطراز، وعلى الرغم من أن بعض هذه الحوادث انتهى على أفضل ما يكون، إلا أن النسبة ليست مشجعة على الإطلاق. ما يجب على النساء معرفته هو أن الرجل، في مرحلة ما، سيبدأ بالتفكير بعقله بدلاً من عاطفته، وسيجد أن الاستمرار في هذه العلاقة بهذه الطريقة سيضر به وبشريكته التي يحبها ولا يرغب برؤيتها تتأذى، سيستيقظ عقله وتذهب عاطفته إلى أقرب مصرف مياه، وستنطلق في رأسه صفارات الإنذار والأضواء الحمراء، فإن كان قد فكر مبكراً بهذه الطريقة، ولم تترك له شريكته أي مخرج آخر، فقد ينهي العلاقة بضربة سيف لا رجعة فيها، وإن كان الأوان قد فات... العوض بسلامتكم ونراكم في الجزء القادم.

لا تضغطي عليه ليثبت حبه بارتكاب حماقة ما، فإما أنه عاقل لدرجة أنه سيقطع العلاقة قبل أن يرتكب هذه الحماقة، أو أنه يحبك لدرجة أنه مستعد للتحامق، والنتيجة واحدة (باحتمال كبير جداً) وإن اختلف توقيتها: علاقتكما في خبر كان وأخواتها.

ـ تحدثي معه عندما يرغب بالهدوء، وكلما صمت أكثر، زيدي جرعة وتركيز حديثك:

هذه النهفة كفيلة بأن تثير أعصاب بوذا بنفسه، وهذه نقطة ترفض النساء، لأسباب لا يعرفها إلا الله، أن يستوعبنها: الرجال لا يتحدثون طوال الوقت، ولا يهتمون بالتواصل أو التعبير عن نفسهم كالنساء. عندما يصمت الرجل، تظن المرأة أنها ارتكبت خطأ ما، أو أنه غاضب أو يشعر بالحزن، ومن ثم تتطور الأمور إلى: إنه لا يحبني ولا يريد أن يدخلني إلى قلبه... إلخ... أرجوكن، أتوسل إليكن يا عزيزاتي القارئات أن تفهمن النقطة التالية: عندما يصمت الرجل، فليس من الضروري أن هناك مشكلة ما أو أنه فقد حبه لشريكته، قد يكون في حالة من التفكير العميق، أو أنه يمارس نشاطاً ما بتركيز، أو أنه متعب، أو أنه ببساطة ليس لديه ما يقوله. يميل الرجال إلى أن يكون كلامهم غنياً بالمعلومات ودقيقاً وله هدف محدد، ليسوا بحاجة إلى الكلام والتواصل دوماً مثل النساء. لماذا؟ هذه أيضاً (خلقة الله) ومن ترغب أن تغيرها، فلتحاول!!

عندما يصمت الرجل، اتركيه وشأنه، وإلا فإنه سيعطيك سبباً وجيهاً لتصمتي أنت أيضاً.

ـ تواصلي معه وعبري عن رغباتك له بالرموز والألغاز وبشكل غير مباشر:

تريد المرأة من الرجل أن يفهم كل رغباتها من نظرة واحدة إلى عينيها، ويلبي طلباتها قبل أن تخطر على بالها. حسناً!! من الطبيعي، بل من اللازم وجود درجة عالية من التفاهم في أية علاقة، ولكن الرجل لا يمتلك الرادارات الخارقة التي تملكها المرأة. خطأ آخر ترتكبه المرأة: تتوقع من الرجل أن يفكر ويتصرف مثلها ويكون بمثل قدراتها. هل سمعتن بشيء اسمه (الحدس الأنثوي)؟ إنه موجود فعلاً. ما هو بالضبط؟ لا أعرف، ولكن تهمني النتيجة. أنتن يا معشر النساء قادرات على قراءة الأفكار والتعابير بشكل عجيب. حسناً، هل تعرفن لماذا وصفت هذه القدرة بأنها (أنثوية)؟ لأن أغلب الرجال لا يملكونها... ياللاكتشاف العجيب! انظرن إلى الرجال كيف استطاعوا تعويض نقص هذا الحدس: (أريد منك كذا وكذا) (حسناً، سأفعل كذا وكذا، ما رأيك؟) (شكراً) انتهى الموضوع! عندما تريدين شيئاً من شريكك، عندما تريدين أن تشكي له شيئاً ما، تحدثي بشكل مباشر وتسلسل منطقي، فإن كان شخصاً جيداً، سترين حماساً وتعاوناً رائعاً ورغبة صادقة لتلبية طلباتك، وسيتعلم شيئاً فشيئاً كيف يفسر كل حركاتك وتعابيرك. يحب الرجال أن يحلوا مشاكلهم بسرعة ويتصرفوا بحسم وفق معلومات ثابتة، لا وفق مشاعرهم كالنساء، فإن بقيت تتصرفين مع شريكك بشكل غامض وغير مباشر، سيحس نفسه ضائعاً ومرتبكاً وكأنه يسابق شامبليون أمام لوح رشيد، وفي النهاية، سيرتكب خطأ فادحاً ما، نظراً للنقص الكبير في معلوماته.

تحدثي معه بشكل مباشر، وسيتعلم قراءة عينيك بنظرة. تحدثي معه بالرموز والألغاز، وسيفضل الفن السوريالي عليك: نفس الغموض، ولكن بدون الصداع والمشاكل.

هل هذه الطرق الوحيدة لتطفيش الرجال؟ كلا بالطبع، هل كل الرجال رائعون ويحاولون أن يتعلموا دروساً مهمة تفيدهم في علاقاتهم؟ بالتأكيد كلا (من أين أتت كل هذه الأفلام العربية إذاً؟؟) هل تنفع اللطافة والدبلوماسية والعقل مع جميع الرجال؟ بالتأكيد كلا، وتوجد نماذج من الرجال تستحق الدعس بالبوط العسكري. ولكن إن كان شريك حياتك رجلاً عقلانياً، ألا يستحق منك محاولة؟

لا ينقص الرجال والنساء حتى يتعايشوا معاً بسلام وانسجام سوى بعض التنسيق والتفاهم، عندما تتعاملين مع رجل، لا تتوقعي منه إلا أن يتصرف كرجل.

هذه برأيي أفضل الطرق لتطفيش الرجال، أعرضها عليكن أيتها القارئات الكريمات، حتى تبتعدن عنها وتسيطرن على رجالكن بالهدوء والتعقل، لا بحرمانهم من الطعام والغسيل أو تهديدهم بحمواتهم!!! ابتعدن عنها وعن مثيلاتها، وستضمنّ محبة رجالكن والتزامهم، إن كانوا رجالاً عقلانيين وأخلاقيين.

وإن لم يكونوا كذلك، يمكن استخدام هذه الطرق أيضاً للتطفيش!

والله يوفق لنصفق...